الجيش السوري يقترب من تدمر والباب

الأربعاء, 8 فبراير, 2017 - 17:00

يتابع الجيش السوري عملياته باتجاه مدينة تدمر بدون توقف بدعم من القوات الجوية الروسية والسورية حيث سقط ما لا يقل عن 12 قتيلا بين صفوف “داعش” في العملية العسكرية الواسعة التي ينفذها الجيش العربي السوري ضد مواقع التنظيم بريف حمص الشرقي خلال الساعات القليلة الماضية.

وحققت وحدة من الجيش تقدما جديدا على المحور الجنوبي لمنطقة البيارات غرب مدينة تدمر بعد أن أوقعت العديد من القتلى والمصابين بين صفوف داعش. وتم تدمير تجمع كبير لآليات التنظيم وعتاده في منطقة البيارات خلال غارات جوية مكثفة للطيران الحربي والمروحي. حيث دمرت 3 آليات للتنظيم قتل 12 من إرهابييه خلال غارة جوية على أحد مواقعهم في مدينة تدمر.

ودمر سلاح الجو في الجيش العربي السوري أمس قاعدة صواريخ مضادة للدروع وسيارتي بيك اب مزودتين برشاشات ثقيلة لتنظيم “داعش” في منطقة البيارات بينما أحكمت وحدة من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة السيطرة على احدى التلال الاستراتيجية على الطريق الواصل لحقل المهر النفطي شمال غرب تدمر.

من جهة أخرى حرر الجيش السوري الأربعاء قرية بيرة الباب جنوب بلدة أبو طلطل الفاصلة عن مدينة الباب.

وكان الجيش قد حرر الثلاثاء تلة الحوارة وسط بحيرة الجبول في ريف حلب الشرقي لتصبح البحيرة وبكاملها تحت سيطرة الجيش السوري.

ويقترب الجيش السوري باتجاه مدينة الباب شرقي حلب، وأصبح على مسافة أقل من 2 كم عن فرض حصار على مسلحي داعش في المدينة، في وقت يحاول  تنظيم داعش قطع طريق خناصر حلب الاستراتيجي، لكن الجيش يتصدى ويؤكد أن الطريق سالك ولم يتأثر بالاشتباكات.

في الوقت نفسه أعلن رئيس وزراء تركيا بن علي يلدريم الأربعاء إن "قوات سورية مدعومة من أنقرة سيطرت على الأحياء الخارجية لمدينة الباب الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش في شمال سوريا" ولم يشر إلى أنها دخلت المدينة.

وأضاف في مؤتمر صحفي بأنقرة "مدينة الباب محاصرة حالياً من كل الجهات، وتمت السيطرة على أحيائها الخارجية."

وحتى هذه اللحظة تختلف الآراء حول من سيدخل مدينة الباب شمال حلب، هل هو الجيش السوري أم فصائل "درع الفرات" المدعومة من الجيش التركي.