الإصلاحات المتوقعة في روسيا بعد الانتخابات الرئاسية
في 29 فبراير (شباط)، ألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسالة على أعضاء الجمعية الفيدرالية الروسية، وكان الخطاب الذي استمر ساعتين، والذي يعد أحد أهم الأحداث في البلاد التي تتكرر كل عام، منصة انطلاق لحملة انتخاب الرئيس الحالي، الذي من المتوقع أن يستمر في منصبه بعد الانتخابات في مارس (آذار) حتى عام 2030. ومن الواضح عدم وجود منافس حقيقي لبوتين من بين المرشحين المعلنين، في ظل تمتعه بدعم الأغلبية المطلقة من المواطنين الروس. وقبل خطابه، وقع بوتين أيضًا على عدد من القوانين المهمة، وأدلى بكثير من التصريحات، التي ضُمِّنَت أيضًا في برنامج الخطط المستقبلية للبرنامج السياسي والاقتصادي والاجتماعي الداخلي، من بينها إستراتيجية التطوير العلمي والتكنولوجي لروسيا، وخطط لزيادة رواتب المعلمين، وتبسيط وتوسيع عدد من القوانين القائمة التي قُبِلَت على نحو إيجابي في المجتمع الروسي. كما عقدت اجتماعات للجان مجلس الدولة للعلوم والنقل والطاقة.