ناغورني قرة باغ يعود من جديد إلى الواجهة

11.07.2016

يزور وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم العاصمة الأذربيجانية باكو. حيث سيبحث مع قيادة أذربيجان، آفاق تسوية نزاع قره باغ وقضايا التعاون المتبادل.

روسيا وحفظ السلام

تسعى روسيا حاليا لإيجاد توازن بين مصالح أرمينيا وأذربيجان. أرمينيا - الحليف العسكري والسياسي الرئيسي لروسيا في القوقاز. أذربيجان - الشريك الاقتصادي الذي تحسنت العلاقات معه كثيرا خلال العامين الماضيين. على عكس الولايات المتحدة، روسيا غير مهتمة بتعزيز الصراع في المنطقة. فهذا سيصرف روسيا، وتركيا من الشرق الأوسط وسوريا، وسيخلق عقدة جديدة من التناقضات بين القوتين في حالة نشوب حرب واسعة النطاق.
يمكن لتحسين العلاقات بين روسيا وتركيا أن يكون له تأثير إيجابي على تسوية النزاع في ناغورني قرة باغ. وهذا يقلل إلى حد كبير من احتمالات إشعال حرب جديدة.

إمكانية إيجاد حل وسط

عشية، ذكر الرئيس الاذربيجاني إلهام علييف أنه في المفاوضات كان هناك "نشاط لم يسبق له مثيل في التاريخ". وأحد حلول الوسط المحتملة للصراع، يمكن أن يكون نقل خمس مناطق إلى أذربيجان من الجمهورية التي يسيطر عليها جيش قرة باغ. في الوقت نفسه إقليم ناغورنو قرة باغ يبقى تحت السيطرة الأرمنية.