الحضارة الإسلامية

من يدعم مجرم الحرب غير امبراطورية القهر والاستبداد؟!

28.11.2024

كم هي مقززة ومقرفة المواقف العمياء للرئيس الأميركي جو بايدن، التي تعبّر عن مدى انحطاط الأخلاق السياسية والإنسانية، لرئيس دولة عظمى قاهرة ظالمة، مستبدة، لا تنفكّ تعطي الدروس للعالم، وتطالبه باحترام وتطبيق مبادئ الحرية والعدالة، والديمقراطية، وحقوق الانسان!
رئيس جاهر بصهيونيته مراراً، وانبطاحه وتزلّفه، لدولة الإرهاب ومجرم حربها.

تركيا تقطع علاقاتها بإسرائيل رسالة للمطالبة بحصّة من النّفوذ في الشّرق الأوسط الجديد

22.11.2024

في موقف دراماتيكي رفضت تركيا السماح لطائرة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ بالعبور في مجالها الجوي، لكي يتمكّن من التوجه إلى العاصمة الأذربيجانية باكو من أجل المشاركة في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “كوب 29”. وأعلن مكتب الرئيس الإسرائيلي في بيان “في ضوء تقييم الوضع الأمني، ونتيجة دوافع أمنية، قرر هرتسوغ إلغاء رحلته إلى أذربيجان للمشاركة في قمة المناخ التي انطلقت في 11 تشرين الثاني، وتستمر حتّى 22 من الشهر الجاري.

قمة الرياض... والعالم متعدد الأقطاب

20.11.2024

في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، عقدت في الرياض قمة عربية- إسلامية مخصصة للقضية الفلسطينية. ومن اللافت مشاركة خصمين لدودين معا في هذه القمة، وهما الرئيسان السوري بشار الأسد، والتركي رجب طيب أردوغان. كان لقاء كهذا يعد حتى وقت ليس بالبعيد أمرا مستحيلا. كما شارك في القمة النائب الأول للرئيس الإيراني، محمد رضا عارف الذي التقى بعد القمة، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

بعد الضّربة الهزيلة لإيران هل هنالك ضربة إسرائيليّة أخرى؟

08.11.2024

فجر السبت 26 تشرين أول 2024، وجّهت إسرائيل ضربة إلى إيران وفقاً لما توقّعه خبراء ومراقبون، مرجحين أن تردّ تل أبيب على الضربة التي كانت طهران قد وجهتها إليها في الأول من تشرين الأول عقاباً لها على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية في طهران.

نتنياهو والمنطقة إلى الانفجار الكبير!

29.10.2024

لو كان في نية نتنياهو وقف الحرب لفعَل ذلك منذ أن أصدر مجلس الأمن قراره الأخير بوقف إطلاق النار في غزة، ولكان القرار مخرجاً واحتراماً لإرادة المجتمع الدولي، إلا أنّ نتنياهو يريد الذهاب بعيداً في حربه على غزة ولبنان، وهو الذي قال في اليوم الثاني لطوفان الأقصى إنه سيغيّر الشرق الأوسط!