اشتباكات بين "داعش" و "درع الفرات" قرب مدينة الباب شمال سوريا
قتل جنديّ تركي وجرح 4 عناصر من قوات عملية درع الفرات خلال الاشتباكات مع داعش غرب مدينة الباب السورية. وذلك بعد اقتراب القوات التركية والرديفة من أطراف الباب.
ويبلغ عدد الجنود المشاركين في عملية درع الفرات خمسة آلاف وخمسمئة عنصر من درع الفرات وألفاً وخمسمئة جندي تركي، تدعمهم الطائرات الحربية التركية.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن الأربعاء أن قواته ستحسم معركة الباب قريباً ثم تتوجه إلى منبج.
ونفى مصدر في فصائل “الجيش الحر” المنضوية ضمن “درع الفرات” الأنباء التي تحدثت عن دخول قوات الجيش التركي لمدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي أو حصول اشتباكات داخل مدينة الباب، وقال إنّ المعارك مستمرة بين “الجيش الحر” وتنظيم داعش على عدة محاور قرب مدينة الباب، مؤكدا أن السيطرة على قرية “دغل باش” وضعت “الجيش الحر” على بعد 1 كم عن مدينة الباب من الجهة الغربية، بينما يفصل بين “الجيش” والمدينة من الجهة الشرقية 6 كم ومن الشمال 10 كم.
من جهته، وصف المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي مواقف وزير الخارجية التركيّ مولود أوغلو الأخيرة بغير البنّاءة، وقد تؤدّي إلى تعقيد الأوضاع في سوريا وتعترض التوصل إلى حل سياسي للأزمة.
وقال قاسمي إن طهران كشريكة في الاتفاق الثلاثيّ تدعو تركيا إلى عدم اتخاذ مواقف تناقض الواقع وتناقض تعهّداتها.
ودعا قاسمي المسؤولين الأتراك إلى مواجهة نقض المسلحين لاتفاق وقف اطلاق النار.