بالفيديو: الرد السوري على التفجيرات الإرهابية في حمص
بعد أن تبنت جبهة النصرة المسؤولية عن التفجيرين الإرهابيين في مدينة حمص يوم السبت واللذين استهدفا مركزين أمنيين وأوقعا أكثر من 32 شهيدا بينهم عناصر وقائد أمني، شنت مقاتلات حربية في سلاح الجو السوري غارات مكثفة استهدفت تحصينات ومواقع جبهة النصرة داخل حي الوعر، بالإضافة إلى ذلك شنت مقاتلات أخرى غارات وقصف جوي على مواقع لجبهة النصرة في إدلب وأرياف دمشق وحلب وحماه، فيما يبدو أنه ردا سوريا على رسالة "النصرة" لن يتوقف عند حدود هذه الغارات.
وقال رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى الحوار السوري السوري في جنيف الدكتور بشار الجعفري فيما يتعلق بالتفجيرين: “قلت قبل بدء الجلسة أن ما حصل اليوم لن يمر مرور الكرام وما حصل هو بالضبط رسالة إرهابية إلى محادثات جنيف. رسالة موجهة إلى المبعوث الأممي والأمم المتحدة وما يسمى بالمجتمع الدولي وكل المشاركين في محادثات جنيف، ما حصل اليوم ألقى بظلاله على جنيف، ولذلك، العمل الإرهابي في حمص ليس فقط عملا إرهابيا عسكريا وإنما عمل إرهابي سياسي أيضا”.
وأكد الجعفري أن دماء السوريين غالية ومن يسفكها سيدفع الثمن غاليا.
شمالا، تابعت وحدات الجيش السوري تقدمها بالمحور الشمالي والشرقي من مطار كويرس وسيطرت على العديد من القرى و البلدات والتلال الاستراتيجية .
واكد مصدر عسكري سيطرة وحدات الجيش السوري على بلدات لقيطة و الشامي و تلة السريتيل ( تلة فيخة ) و مزارع ابو جبار كبير و مزارع المغزولات جنوب الباب بعد معارك عنيفة مع ارهابيي داعش .
وأكد المصدر سيطرة وحدات الجيش السوري على بلدات مستريحة ميري و جبل سليم الاستراتيجي و أم خرزة و خربة الكيار و و قصر البريج و شنهصة و المزروفة وعدة نقاط ومزارع اخرى محيطة .
و أكد مصدر في وزارة الدفاع السورية أن المساحة التي بسط الجيش العربي السوري في الريف الشرقي لحلب تقدر بـ 500 كلم مربع تضم اكثر من 60-70 بلدة و تلة و مزرعة سيطر عليها الجيش السوري منذ بدء العمليات العسكرية في 17 كانون الثاني من العام الجاري .
ومع هذه السيطرة تتقلص المسافة إلى منطقة الخفسة لحدود 23 كم بعد ان كانت 32 مطلع الاسبوع الحالي، في حين تبعد وحدات الجيش السوري عن دير حافر حوالي 4-5 كم من المحور الشرقي و الشمالي للبلدة .
هذا ومن المتوقع ان ينهي الجيش السوري تمشيط مدينة تادف والبلدات المحيطة فيخة صغيرة وكبيرة و ليغلق الطريق على مسلحي درع الفرات في مدينة الباب والتي انسحب منها تنظيم داعش بعد اتفاق مع الاتراك .
في ريف حمص واصل الجيش السوري تقدمه باتجاه مدينة تدمر واستعاد حقل "المهر" للنفط والغاز بريف حمص الشرقي بعد شهرين من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي عليه . وتقلصت المسافة التي تفصل نقاط الجيش عن تدمر 10 كم.