أسلحة روسية جديدة تثير مخاوف واشنطن
بعد إعلان وزارة الدفاع الروسية، الخميس 19 يناير/كانون الثاني، أنها ستتسلم أسلحة فوق صوتية مدمرة.
وكشف ضابط رفيع المستوى في وزارة الدفاع الروسية أن هذه الأسلحة ستحدث طفرة جذرية قريبا في مجال تصميم أسلحة ليزرية وكهرومغناطيسية.
وأشار الضابط المسؤول أن: "هناك أهدافا ملموسة للتعاون بين أكاديمية العلوم الروسية ووزارة الدفاع، لا سيما، في تطوير المجال العلمي التقني، ونتوقع، بصورة خاصة، طفرة جذرية في مجال تصميم الأسلحة الليزرية وكهرومغناطيسية".
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتعالى فيه أصوات في الولايات المتحدة تحذر البنتاغون من تأخره الواضح أمام روسيا في مجال تصميم الأسلحة، خاصة فرط الصوتية.
وكان تقرير لقسم دراسات سلاح الجو بأكاديمية العلوم الأمريكية أكد أن روسيا والصين تتقدمان بشكل ملموس على الولايات المتحدة في مجال تصميم الأسلحة فرط الصوتية الهجومية منها والدفاعية.
ونقلت صحيفة "The Washington Free Beacon" عن النسخة المختصرة من التقرير قولها إن "جمهورية الصين الشعبية والاتحاد الروسي تجريان عمليات اختبار الأسلحة القادرة على المناورة بسرعات فائقة، وهو الأمر الذي يمثل خطرا بالنسبة للقوات الأمريكية المنتشرة في المقدمة وحتى الجزء القاري من الولايات المتحدة".
ولفت التقرير إلى أن الولايات المتحدة تبقى ضعيفة أمام هجمات محتملة بصواريخ فرط الصوتية التي تصممها الصين وروسيا، موضحة أن البنتاغون والمؤسسات العسكرية التابعة له تتخلف عن القوات الصينية والروسية في تصميم الأسلحة القادرة على المناورة بسرعات فائقة.