أنقرة تطلب دعما جويا في معركة الباب .. وتحضر مع روسيا للقاء أستانة

طلبت أنقرة، يوم الاثنين، دعماً جويّاً من "التحالف الدولي" بقيادة واشنطن لمساندة هجوم القوات التركية على مدينة الباب شمال سوريا.
وقال المتحدّث باسم الرّئيس التركي رجب طيب اردوغان، إبراهيم كالين "بشأن عمليّاتنا في الباب، من واجب التّحالف الدولي تحمّل مسؤولياته خصوصاً من ناحية تأمين غطاء جوي".
وأضاف، خلال مؤتمرٍ صحافي، "يُمكن أحياناً للأحوال الجوّيّة أن تتسبّب بتأخير،  لكنّ غياب الغطاء الجوي عندما لا يكون هناك سبب مبرّر غير مقبول".

من جهة أخرى قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها الثلاثاء إن وزيري خارجية روسيا وتركيا اتفقا خلال اتصال هاتفي الثلاثاء على السعي إلى وقف لإطلاق النار في سوريا والتحضير لمحادثات سلام محتملة من المزمع أن تجرى في أستانة عاصمة قازاخستان.

وأضاف البيان أنه تم خلال الاتصال تأكيد "أهمية استكمال الاتفاق على معايير عملية لوقف الأعمال العسكرية (في سوريا) والتفرقة بين المعارضة المعتدلة والجماعات الإرهابية والتحضيرات للاجتماع في أستانا".

وكان نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أكدّ  أن موسكو وطهران وأنقرة، ستقوم بدور الوساطة في اجتماع لممثلي المعارضة السورية المسلحة والحكومة السورية في كانون الثاني/ينايرالمقبل في أستانا.