أوباما يلغي حظر توريد الأسلحة لـ"المعارضة السورية"
ألغى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الخميس 8 ديسمبر/كانون الأول، الحظر المفروض على توريد الأسلحة لحلفاء واشنطن في صفوف "المعارضة السورية" في مجال مكافحة الإرهاب في سوريا.
وقال البيت الأبيض إن مذكرة بهذا الأمر أرسلت إلى الخارجية ووزارة الدفاع الأمريكيتين. وجاء في المذكرة أن رفع هذا الحظر له أهمية قوية لمصلحة الأمن القومي الأمريكي.
وحسب القوانين الأمريكية يتوجب على وزيري الخارجية والدفاع تقديم المعلومات حول المساعدات العسكرية للكونغرس لكي يوافق هذا الأخير عليها.
وبهذا الصدد، أعلن مصدر في الإدارة الأمريكية أن رفع واشنطن القيود المفروضة على تصدير الأسلحة إلى حلفائها في مكافحة الإرهاب في سوريا مرتبط بخطة تحرير الرقة السورية من إرهابيي "داعش".
وقال المصدر في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية الخميس 8 ديسمبر/كانون الأول، "رفع (هذه القيود) الذي طلبه وزير الدفاع ووافق عليه الرئيس اليوم، يسمح بتوريد معدات للشركاء الذين يعدون حملة في الرقة في الوقت الذي نعزز فيه علاقاتنا مع القوى التي تواجه "داعش".
وأوضح المصدر: "سوريا هي الدولة الممولة للإرهاب وبالتالي على الرئيس أن يرفع من حين إلى آخر القيود وإلا سيحول ذلك دون قيام العسكريين الأمريكيين بتزويد شركائنا، الذين يجرون عمليات لمكافحة الإرهاب في سوريا، بأسلحتنا".
يذكر أن جهات رسمية أمريكية كانت قد أعلنت في وقت سابق عن توريد كميات محدودة من الأسلحة للمعارضة السورية.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تنفذ غارات جوية ضد "داعش" في سوريا منذ عام 2014، دون إذن من سلطات دمشق، إضافة إلى ذلك فقد أرسلت واشنطن إلى سوريا مجموعات من الوحدات الخاصة الأمريكية لمحاربة الإرهاب لتقديم المساعدة للمسلحين الخاضعين لها والموجودين على أراض لا تخضع لسيطرة الحكومة السورية.