موسكو: الهدنة ليست مفتوحة وعواقب وخيمة تنتظر النصرة إن لم تخرج من حلب
دعا مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين إلى الإسراع بالاستفادة من الهدنة المتاحة في حلب بعد تعليق الغارات الجوية لـ 8 ساعات من أجل إخراج مقاتلي جبهة النصرة، مضيفاً إنّ "عدم خروج جبهة النصرة من شرق حلب سيؤدي إلى تكبيد الجبهة ثمناً غير سارّ".
وقال تشوركين "نعتقد في ظل الظروف الراهنة أنه من المهم للغاية بالنسبة للدول الأعضاء التي لها نفوذ على جماعات المعارضة المسلحة شرق حلب وخارجها إلى تكثيف الجهود لفصل جميع القوى المعارضة المعتدلة من القوى الارهابية المحددة من قبل مجلس الأمن". ودعا القوى المعتدلة إلى الأنتقال خارج المدينة أو الأنفصال عن جبهة النصرة ووقف الاعمال العدائية. وأكّد مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة على ضرورة فصل القوى المعتدلة عن جبهة النصرة "وإلا ستلقى عواقب وخيمة".
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قد أعلن أنّ سلاحي الجو الروسيّ والسوريّ أوقفا الغارات في منطقة حلب لمدة 8 ساعات. شويغو أشار إلى أنّ روسيا تتوجه إلى قيادات البلدان التي لها تأثيرٌ على المسلحين شرق حلب لإقناعهم بمغادرة المدينة .
إلى ذلك أعلنت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أنّ استمرار وقف القصف الجوي الروسي والسوري في حلب يتوقف على مساعي واشنطن في الفصل بين المعتدلين والإرهابيين.
وفي تصريحات لها قالت زاخاروفا "نحن ننطلق من أن الفصل بين المعتدلين والإرهابيين يجب أن يبدأ في أسرع وقت".
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية أنه من غير المقبول أن تستمر الهدنة إلى ما لا نهاية في ظل عدم وفاء واشنطن بتعهداتها.
المصدر: الميادين