اشتباكات بين قوات الدفاع الوطني السورية وعناصر كردية في القامشلي وعودة الهدوء

الخميس, 21 أبريل, 2016 - 09:30

وقعت في مدينة القامشلي السورية اشتباكات بين وحدات الحماية الكردية ولجان الدفاع الوطني المدعومة من الجيش السوري، وتم إغلاق الأسواق من قبل أصحاب المحلات خوفا من تفاقم الوضع.
وهاجمت الوحدات الكردية المجمع الأمني في القامشلي على خلفية إشكال فردي بين دورية للشرطة الكردية وقائد الدفاع الوطني، حيث قاموا بمصادرة سيارته ليل الثلاثاء، فقام عناصر الدفاع الوطني صباحا بمصادرة ثلاث سيارات للأكراد ونصبوا حاجزاً عند دوار السبع بحرات وأطلقوا النار على سيارة تابعة للاسايش.
وأدى الهجوم الكردي على المجمع الأمني إلى مقتل عدة أشخاص، بينهم نقيب في الشرطة وعنصري أمن، ويعتبر مثل هذا الاشتباك نادر الحدوث بسبب التحالف غير المعلن بين الحكومة السورية والأكراد في مواجهة خطر تنظيم "داعش" شمالي سوريا.
وأكد مصدر في الجيش العربي السوري أنه فرض الهدنة على طرفي الاشتباك من قوات اسايش الشعبية الكردية وعناصر الدفاع الوطني، وطلب من الطرفين الانسحاب من مواقع الاشتباك وعدم السماح بوقوع الفتنة بين الطرفين، والحفاظ علي السلم الأهلي. كما أكد الجيش السوري الجهوزية التامة لضرب أي محاولة للفتنة في المنطقة أو التعدي على سيادة الدولة والمؤسسات.
ووردت أنباء عن وصول وفد رفيع المستوى من العاصمة دمشق، ليتم الاتفاق على هدنة من المفترض أنها دخلت حيز التنفيذ فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة في بعض المناطق.
وصرح محافظ الحسكة أنه تم حل الاشكال الفردي بين اللجان الشعبية بالقامشلي، وسيتم إيقاف إطلاق النار بمساعدة الوجهاء بين الطرفين.أعلى النموذج