الاحتلال الإسرائيل يزيد وتيرة هدم منازل الفلسطينيين
وأضافت منظمة بتسيلم الحقوقية في تقرير "في النصف الاول من عام 2016 هدمت السلطات الإسرائيلية 168 مسكنا في التجمعات الفلسطينية في الضفة الغربية.. 740 شخصاأصبحوا بلا مأوى منهم 384 قاصرا."
وأوضحت المنظمة أنه "خلال هذه الأشهر الستة هدمت السلطات منازل أكثر من أي وقت مضى في السنوات العشر الماضية باستثناء العام 2013 التي هدم فيها 175 منزلا."
وشهدت قرية قلنديا إلى الجنوب من مدينة القدس يوم الثلاثاء أحدث عمليات الهدم حيث تم هدم 12 منزلا مرة واحدة في أوسع عملية هدم خلال الفترة الاخيرة بحجة عدم الترخيص.
وقال صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في بيان صحفي اليوم " خلال الأربعة وعشرين ساعة الماضية فقط فقدت أكثر من 30 عائلة فلسطينية منازلها في قرية قلنديا ورأس العامود والعيسوية بعد تدمير ممتلكاتهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي."
وأضاف "ولعل هذا الهجوم المنظم الذي تنفذه قوات الاحتلال المدججة بالسلاح ضد شعب أعزل تحت الاحتلال.. وهو الرد على التقارير الدولية التي حاولت المساواة بين قوة الاحتلال وشعب تحت الاحتلال".
وحمل عريقات المجتمع الدولي مسؤولية مباشرة بسبب ما رآه تقاعسا عن "مواجهة الخروقات الإسرائيلية".
وقال "تضع القيادة الفلسطينية التقارير الشاملة حول هذه الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية أمام الهيئات والمحاكم الدولية بما فيها المحكمة الجنائية الدولية".
وقالت منظمة بتسيلم ان "هدم المنازل هو عنصر أساسيّ في السياسة التي تطبّقها إسرائيل في الضّفة الغربيّة."
وأضافت "يتم تنفيذ أعمال الهدم في المناطق المعرّفة باسم مناطق ج (الخاضعة للسيطرة الاسرائيلية الكاملة حسب اتفاق اوسلو) والتي تغطي نحو 60٪ من مساحة الضفة الغربية والتي ترى إسرائيل أنها معدّة لخدمة احتياجاتها أولا وقبل كل شيء وفي القدس الشرقية."
وأوضحت بتسيلم في تقريرها أنه "وفقا لذلك تعمل الدولة (إسرائيل) على إقرار الحقائق في هذه المناطق من أجل خلق وضع من الصعب تغييره في المستقبل. وتعمل على تهجير وطرد الفلسطينيين باستخدام حجج قانونية واهية."
ويتطلع الفلسطينيون لاقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة على الاراضي التي إحتلها إسرائيل في العام 1967 وتكون القدس الشرقية عاصمة لها.
المصدر: رويترز