هدوء في حلب الشرقية و"جبهة النصرة " ترفض الخروج منها
تعيش أحياء حلب الشرقية حالة من الهدوء وجبهة النصرة ترد بشكل سلبي على اقتراح ديميستورا حول خروجها من أحياء حلب الشرقية الى ادلب بحسب ما صرحت به الأمم المتحدة اليوم.
مُبادرة الجيش السوري وإعلانه وقف الغارات الجويّة على أحياء حلب الشرقية أثار رغبة شعبية عند أهالي الأحياء الشرقية للخروج منها. وتظاهرات شعبية تطالب بخروج المُسلّحين من مناطقهم، كما رُفِع العَلَم السوري في أحياء أخرى تعبيراً عن رغبة المدنيين بالخروج من الحصار. حيّ السكّري و بستان الباشا شكّلا قلقاً للجماعات المُسلّحة.
الـتظاهرات في حي السكّري أجبرت الجبهة الشامية و أحرار الشام على إطلاق النار باتّجاه المتظاهرين. تزايُد الاستياء الشعبي تجلّى في حي هنانو شمال شرق حلب، المنطقة شكّلت طيلة أعوام الحرب مركزاً رئيسياً للجماعات المُسلّحة. صباح يوم السبت الأول من تشرين أول / أوكتوبر، سجّل الحي رفع الأعلام السورية على مبانٍ رئيسية فيه. تكرّرت الظاهرة في أكثر من منطقة. واقع ترجمه الجيش السوري بإعلان وقف الغارات الجويّة على الأحياء الشرقية في الرابع من تشرين أول / اوكتوبر، بيان الجيش جاء صريحاً.
ميدانياً، سيطر الجيش السوري على مساحات واسعة من بلدة الريحان، في الغوطة الشرقية لدمشق، بعد هجوم واسع نفذه من محورين، بالتزامن مع ضربات مدفعية و جوية استهدفت تحركات المسلحين في تل الصوان وتل كردي وتل فرزات وكتيبة بيت نايم.
وفي ريف حماه الشمالي، واصلت وحدات الجيش تقدمها وسيطرت على قرية كوكب، أمس، بعد يوم على سيطرتها على قرية كراح ومزارعها الغربية ومحطة القطار والكبارية.