داعش يتوعد الجزائر
نشر تنطيم داعش الإرهابي، يوم أمس الجمعة، صورة الإرهابي الذي نفذ عملية انتحارية فاشلة أمام مركز الشرطة الجزائرية في مدينة قسنطينة شرق العاصمة الجزائرية. وهدد التنطيم الإرهابي الجزائر متوعدا بشن العديد من العمليات الإرهابية في الأيام المقبلة.
كما كشفت الصحيفة الناطقة باسم تنظيم داعش الإرهابي في الجزائر، الرواية الكاملة والحصرية للعملية الفاشلة التي استهدفت أحد المراكز الأمنية بقسنطينة الأسبوع الماضي. وفي التفاصيل أن الإرهابي الفاشل الملقب بـ " المكنى أبا الحسن على" اسمه الحقيقي هو عزالدين بالقمبري من منطقة برج بوعريرج شرق مدينة الجزائر، نفذ هجومه الانتحاري وسط المركز بحقيبة متفجرة وأدى هجومه إلى مقتل وإصابة عدد من الأمنيين، حسب ما جاء في الصحيفة.
ويبلغ بالقمبري 25 من العمر، وبدأ نشاطه مع التنطيم خلال حضوره جلسات في مسجد منطقته، وانضم لاحقا إلى المنهج السلفي وبعدها أصبح عضوا بجماعة الإخوان باالجزائر ثم التحق بتنظيم القاعدة الإرهابي، ثم بايع زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي.
واعتبرت الصحيفة الناطقة باسم تنظيم داعش الإرهابي أن هذه العملية هي أول عملية لجند الخلافة وهي "فاتحة عمليات قادمة لها في ما اسمته بـ"ولاية الجزائر"، مهددا بشن عمليات إرهابية جديد في الجزائر.
يذكر أن التنظيم الإرهابي داعش تبنى، الإثنين 27 فبراير الماضي، المسؤولية عن هجوم انتحاري بحزامٍ ناسف، مساء أمس، داخل مقر أمني بمدينة قسنطينة (400 كلم شرق العاصمة الجزائرية)
المصدر: وكالات