بريطانيا تعارض انشاء جيش أوروبي يقوَض الناتو
أعلن وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، اليوم، أن بلاده حتى بعد خروجها من الاتحاد الاوروبي ستظل تعارض «اي مشروع لتشكيل جيش اوروبي» لأن «حلف شمال الاطلسي» (ناتو) يجب أن يظل «ركيزة الدفاع في أوروبا».
وقال فالون عند وصوله للمشاركة في اجتماع لوزراء دفاع الاتحاد الاوروبي في براتيسلافا: «نحن موافقون على ان اوروبا عليها بذل جهود اكبر لمواجهة تحديات الارهاب والهجرة، لكننا سنواصل معارضة اي مشروع لتشكيل جيش اوروبي او مقر قيادة لجيش اوروبي لن يؤدي سوى الى تقويض حلف الاطلسي».
وأضاف أن «هناك عدد من الدول توافقنا الراي بان ذلك يتعارض مع سيادة الدول»، لكنه شدد في المقابل على أن بلاده ستواصل المساهمة في الدفاع الاوروبي بصفتها عضو في الحلف، وقال على رغم الخروج من الاتحاد: «سنظل ملتزمين امن اوروبا ونشر عدد اكبر من القوات في استونيا وبولندا العام المقبل».
وعقد قادة دول الاتحاد الاوروبي اجتماعا غابت عنه بريطانيا في 16 ايلول (سبتمبر) الجاري في براتيسلافا تباحثوا خلاله في سبل المضي قدما بعد تصويت بريطانيا في استفتاء في 23 حزيران (يونيو) الماضي على الخروج من الاتحاد الاوروبي.
اتفق قادة دول الاتحاد خلال هذا الاجتماع على خريطة طريق لستة اشهر من اجل اعداد «رؤية» جديدة للاتحاد الاوروبي من بينها تعزيز القدرات الدفاعية، وهو ما عارضته بريطانيا على الدوام.