لم يتوصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ونظيره الأمريكي جون كيري إلى توافق في الآراء بشأن الصراع والمعارضة في سوريا.
يستمر الجانب الأمريكي إصراره على إدراج الجماعات الإرهابية المختلفة في لائحة المعارضة السياسية، وهو أمر غير مقبول لسوريا او روسيا. ومع ذلك، تصر موسكو على تنفيذ نظام وقف إطلاق النار، لتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين وإخلاء السكان المدنيين، في منطقة حلب.
كان اجتماع رئيسي روسيا وتركيا أكثر إنتاجية. وبالإضافة إلى ذلك، ناقش وزراء خارجية البلدين أيضا عددا من القضايا. بالإضافة إلى الأزمة السورية، نوقشت مسألة بناء خط أنابيب "التيار التركي"، فضلا عن تكثيف العمل من الجانب الروسي في بناء محطات للطاقة النووية في تركيا. ويجري تحسين العلاقات الروسية-التركية على خلفية تجميد العلاقات بين أنقرة وواشنطن. على الرغم من أن الولايات المتحدة وتركيا رسميا لا تزالان شركاء في العديد من القضايا، بما في ذلك منظمة حلف شمال الأطلسي. الرأي العام والقرارات السياسية في البلاد، تشعلت المشاعر ضد الولايات المتحدة، وأبرزت الحاجة لتشكيل تحالف جيوسياسي جديد، يضم روسيا وإيران المعادية للولايات المتحدة.
