"رباعية" الشرق الأوسط.. هل من الممكن التوفيق بين اسرائيل وفلسطين؟

22.09.2016

يجري يوم الخميس 22 سبتمبر/أيلول، في نيويورك لقاء "رباعية" الوسطاء الدوليين حول الشرق الأوسط في إطار الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

الامم المتحدة ضد الاحتلال

خلال خطابه الأخير، أشار الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون، إلى الإستخدام المستمر للهجمات الصاروخية والخطط الجديدة لبناء المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية. ووفقا له، استيطان نصف مليون إسرائيلي للاراضي الفلسطينية يقوض عملية إنشاء دولة فلسطينية على هذا النحو. قضية المستوطنات هي واحدة من أصعب الصراعات في طريق التسوية الفلسطينية الإسرائيلية. المستوطنون اليهود، بدعم من وكالات الجيش وإنفاذ القانون، "يطهرون" بشكل منهجي أراضي الفلسطينيين، ويعلنون حقهم بهذه الأراضي. الفلسطينيين، بدورهم، يقاومون بكل الوسائل.

رقصة أوباما الأخيرة

أثار الرئيس الأمريكي باراك أوباما قضية احتلال الأراضي الفلسطينية خلال خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 20 سبتمبر/أيلول. ومع ذلك، في لقاء مع بنيامين نتنياهو، قال إن إسرائيل ليس لديها صديق أفضل من الولايات المتحدة، وأنه أفضل صديق لأمريكا. باراك أوباما أظهر أكثر مرة ضعف وعدم يقين في العلاقات مع تل أبيب، وفي الاجتماع الأخير مع نتنياهو تأكد هذا الاتجاه. وبالإضافة إلى ذلك، من الممكن أن نلاحظ الاتفاق بشأن المساعدات العسكرية لإسرائيل بمبلغ 38 مليار دولار. وكانت هذه أكبر صفقة من هذا القبيل في تاريخ الولايات المتحدة. ويمكن أيضا أن ينظر إلى هذه الحقيقة كمحاولة من أوباما لتقديم خدمة أخرى لإسرائيل قبل نهاية ولايته الرئاسية.

الرباعية

وتعتبر "رباعية" للوسطاء الدوليين التي تتكون من روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، الآلية الرئيسية للدعم الخارجي لعملية السلام في منطقة الشرق الأوسط. وتنظم المجموعة اجتماعات منتظمة على المستوى الوزاري والممثلين الخاصين. تم تشكيل "اللجنة الرباعية" في أواخر عام 2001، بمبادرة من موسكو وبروكسل.