شوكت ميرزايايف رئيساً موقتاً لأوزبكستان
عين برلمان أوزبكستان رئيس الوزراء شوكت ميرزياييف رئيساً موقتاً للبلاد.
وتوفي الأسبوع الماضي رئيس أوزبكستان إسلام كريموف الذي حكم البلاد مدة 27 عاماً، بعد إصابته بسكتة دماغية.
وتولى ميرزيايف منصب رئيس الوزراء منذ 2003، وكان أحد ثلاثة مرشحين محتملين للرئاسة ، وعزز من حظوظه ترؤسه لجنة مراسم الدفن، وحسب العادة السوفيتية فإن من يتولى هذا المنصب غالبا ما يكون الخليفة المحتمل. وظهرت للمرة الأولى صورة واضحة له في الاعلام منذ ثلاث سنوات فقط .
ويبلغ ميرزيايف من العمر خمسين عاما، وكان حاكما لمقاطعة سمرقند، ومعروف بأنه إداري متميز، لكنه غير محبوب جماهيريا نظرا لتكليفه بالمهمات التي لا تحظى برضى السكان مثل فرض مشاركة الأطفال والطلبة والنساء الاجبارية في جمع محاصيل القطن. ووفقا لبعض المصادر اعتدى بالضرب وكال الشتائم النابية ضد مرؤوسيه أكثر من مرة. وتدور أحاديث عن علاقات عائلية تربط الرجل مع زوجة كريموف وابنتيه. ويذهب البعض في دوائر مقربة من الحكم إلى أن رئيس الوزراء هو نسخة من كريموف وهو ما يبرر طول خدمته في منصبه مقارنة مع غيره، وصمت كريموف عن تصرفاته. ولكن ما يزيد حظوظ ميرزايايف في علاقاته الوثيقة مع رئيس جهاز الأمن الوطني في أوزبكستان رستم اينوياتف والمسؤول عن عمليات إنديجان في 2005.
المصدر: وكالات