أهم أحداث الشرق الأوسط لهذا الأسبوع
1- التطورات الدولية والجيوسياسية :
مجلس الأمن الدولي أحكم الطوق على الحوثيين بالفصل السابع ، في جلسته المنعقدة في 14 نيسان بما اعتبر انتصاراً سعودياً دبلوماسياً .
2- الأوضاع الإقليمية الداخلية ، سياسياً واجتماعياً واقتصادياً :
في سوريا : يعيش دروز سوريا خطراً وجودياً يقلق دروز لبنان وفلسطين والأردن وذلك بسبب الصراع على جبل العرب بين "النصرة" و"النظام" .
أما في حلب فقد قام الإرهابيون بقصف الأحياء المسيحية في المدينة مخلفين عدداً كبيرا من الضحايا والخسائر المادية والبشرية.
في لبنان : يستمر الفراغ الرئاسي بعد مرور أكثر من 8 أشهر ، ولذلك فقد قام البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي في بكركي بجمع سفراء الدول الخمسة الدائمة العضوية في مجلس الأمن ليشددوا جميعا ، في بيان مشترك ، على وجوب انتخاب رئيس في أسرع وقت ممكن .
ويعتبر لبنان ، الدولة الوحيدة في المنطقة التي يجب أن يكونها رئيسها ،وفق العرف، مسيحيا مارونيا. (15 نيسان).
وفي لبنان أيضاً ، برزت إلى العلن مواقف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي شن أعنف هجوم إعلامي على السعودية محملاً إياها المسؤولية عن انتشار "داعش" ، في الوقت الذي انتشرت فيه أخبار عن إمكانية اتخاذ الدول الخليجية إجراءات بحق اللبنانيين العاملين هناك . وقد شهد لبنان أيضاً في 17 نيسان حركة تمرد في سجن رومية سيطرت عليه القوى الأمنية اللبنانية بعد يومين .
في اليمن : (18 نيسان) في ظل استمرار المعارك ، أمر العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، بتخصيص 274 مليون دولار للإغاثة في اليمن. كما برزت إعلامياً المناورة السعودية-المصرية العسكرية المشتركة .
3- المسيحية والعالم :
في رده على مواقف البابا اعتبر مفتي تركيا أن "تصريحات البابا حول الإبادة الأرمنية قد تسرع في إعادة متحف آيا صوفيا جامعاً" . كما استمر المسؤولون الأتراك في مواقفهم الهجومية . وقد تعرض موقع الفاتيكان الالكتروني لهجومات من قراصنة أتراك.
في ردود الفعل المسيحية برز موقف رئيس حزب المشرق المحامي رودريك الخوري الذي رد على مفتي تركيا رداً قوياً تداوله آلاف المسيحيين المشرقيين على مواقع التواصل الاجتماعي .
4- وضع القيم العائلية والأخلاقية :
كشفت مجلة "انترناشونال بزنس تايمز" البريطانية يوم الجمعة أن جهاديين اغتصبوا جماعيا و"علنا" إيزيديات قبل الإفراج عنهن بمقابل مالي.
"زياد شامو خلف" الذي يعمل في منظمة إنسانية تدعم الإيزيديين في العراق قال للمجلة، إن الإيزيديات تم بيعهن إلى المقاتلين وتم تعذيبهن واغتصابهن جماعيا وعلنا، اغتصاب مارسه في كل مرة جهاديان اثنان أو ثلاثة على الأقل، قبل أن يفرج التنظيم مؤخرا عنهن.
وأضاف أيضا أن التنظيم الجهادي نزع أطفالا من أمهات إيزيديات وفرقهم على عائلات في مدينتي الموصل وتلعفر.
وقال خلف إن "الإيزيديين تعرضوا لمعاملة سيئة جدا وأجبروا على اعتناق الإسلام والصلاة والنطق بالشهادة، كما تم تلقينهم دروسا دينية حول الإسلام".