مهزلة بشرية على طائرة ركاب باكستانية
شهدت طائرة تابعة للخطوط الجوية الباكستانية، حدثا طريفا هو الأول من نوعه في تاريخ الطيران الجوي المدني.
وبدأت الحادثة بعدما طارت طائرة تابعة للخطوط الجوية الباكستانية، من كراتشي إلى السعودية وهي محملة بعدد "أكبر" من الركاب، حيث اضطر سبعة منهم للوقوف بين المقاعد في مشهد لا نراه سوى في الحافلات العامة.
ولم يقف المشهد الطريف والخطير في آن واحد عند هذا الحد، فالركاب الذين حصلوا على بطاقات للصعود إلى متن الطائرة، مكتوبة بخط اليد، دخلوا في صراع مرير على الكراسي قبل أن تنطلق الرحلة، بحسب تقرير لصحيفة دوون الباكستانية.
علما أنه يسمح للطائرة بأن تقل 409 راكب، لكنها حملت في هذا اليوم 416 راكبا، بينما لم توضح القائمة الرسمية للركاب على الحاسب وجود عدد زائد.
ووجود عدد زائد على الطائرة خرق خطير لمعايير الأمان الدولية، ويعني أيضا أن الركاب الإضافيين لن يحصلوا على أقنعة الأوكسجين أو سترات نجاة وبالطبع فلن يمنعهم أي شيء من الارتطام في حالة وجود مطبات هوائية أو إذا شهدت الطائرة حادث ما، كما أنهم سيمنعون باقي الركاب من الهروب إذا اضطرت الطائرة للهبوط على الماء.
وقال قائد الطائرة للصحيفة إنه لم يعلم بوجود عدد زائد إلا بعد الإقلاع، وكان صعب عليه أن يعود مرة أخرى للهبوط لأن ذلك يعني التخلص من كمية كبيرة من الوقود حتى تتم عملية الهبوط بأمان. وتجري شركة الطيران تحقيقا داخليا في الواقعة لتحديد المسؤولية، وضمان عدم تكرار هذا الأمر مجددا.
المصدر: وكالات