الجزائر: الإسلاميون يحاولون لم الشمل تحضيرا للإنتخابات
تستعد الجزائر للانتخابات التشريعية المقرر إجرائها في أبريل/نيسان المقبل، وستجري الإنتخابات في البلاد في ظروف اقتصادية صعبة جراء تراجع مداخيل البلاد بسبب انهيار أسعار النفط.
ويحاول الإسلاميون في الجزائر استمالة الشارع الجزائري من خلال عنوانين ومطالب اجتماعية، حيث يسعى الإسلاميون ترويض السلطة من خلال رفع شعارات مناهضة لها و تثبت فشل السلطة في إدارة البلاد اقتصاديا وسياسيا.
وقالت صحيفة "العرب" في تقرير لها إن الأحزاب الإسلامية في الجزائر تحاول تنظيم صفوفها عن طريق الاندماج أو التحالف قبل الانتخابات التشريعية، على أمل أن تحظى بموقع سياسي في المشهد الجديد بعد أن استمرت في التراجع خلال السنوات الأخيرة، حيث مني الإسلاميون بأكبرهزيمة لهم منذ أول انتخابات تعددية جرت في 1990.
وقالت صحيفة "العرب" في تقرير لها إن الأحزاب الإسلامية في الجزائر تحاول تنظيم صفوفها عن طريق الاندماج أو التحالف قبل الانتخابات التشريعية، على أمل أن تحظى بموقع سياسي في المشهد الجديد بعد أن استمرت في التراجع خلال السنوات الأخيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن التيار الإسلامي الجزائري يعيش حالة تفكك تسببت في تجزئته إلى عدة تشكيلات غير قادرة على فرض أفكارها، كما أن الصراعات الداخلية ساهمت في إضعافها.
ويرى المحلل السياسي الجزائري رشيد قرين، أن التيار الإسلامي "تعرض للتفكيك مثلما حدث مع التيار الديمقراطي" منذ وصول الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة إلى الحكم في 1999. وتوقع قرين أن "يحقق الإسلاميون إحدى المراتب الثلاث الأولى إذا تحالفوا سوياً في إطار ائتلاف واحد".
المصدر: وكالات