آخر التطورات العسكرية والسياسية في سوريا 10/3/2017
سيطر الجيش السوري خلال عملياته الأخيرة في ريف حلب الشرقي على 150 قرية وبلدة و12 تلة استراتيجية، وكان حريصاً على عدم تعرض محطات ضخ المياه الى حلب لأي أضرار في منطقة الخفسة بحسب ما افاد التلفزيون السوري .
وذكرت الأركان الروسية أن الجيش السوري لأول مرة منذ 4 سنوات يصل إلى نهر الفرات ويسيطر على 15 كلم من الشاطئ ويستمر في هجومه على طول الضفة الغربية.
ومنعت محطات التشويش التابعة لوحدات الهندسة في الجيش السوري مسلحي داعش من تفجير محطات ضخ المياه في منطقة الخفسة رغم تفخيخها. وأشار التلفزيون السوري أن وزير الكهرباء والموارد المائية موجودان في حلب حتى بدء ضخ المياه من محطة الخفسة الى المدينة.
وقُتل 5 مسلحين من “مجلس منبج العسكري” المنضوي ضمن “قوات سوريا الديمقراطية” خلال الاشتباكات مع مسلحي فصائل “درع الفرات” المدعومة تركيا في عدة محاور غرب مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي.
في ريف دمشق تتواصل العملية العسكرية التي دخلت أسبوعها الثاني والتي تهدف لإعادة السيطرة على حي القابون وتشرين وقد أتمت الجزء الأكبر من أهدافها والتي كان أهمها توسيع نطاق الحماية حول العاصمة دمشق وضاحية الأسد وتأمين الطريق الدولي دمشق -حمص والسيطرة على الأنفاق التي تبدأ من بساتين برزة والقابون وتنتهي بدوما والتي تُعتبر عصب الحياة لمسلحي الغوطة الشرقية.
وتمكن مقاتلي النخبة في الحرس الجمهوري نتيجة العمليات العسكرية اليوم من السيطرة على مساحة بمسافة طول ٧٠٠ متر وعرض ٥٠٠م باتجاه شارع الحافظ في القابون ، بلإضافة للسيطرة على شبكة من الخنادق بطول ٣٠٠ متر ، وقتل المجموعات المتحصنة بها .
في إدلب تم اغتيال عنصرين من تنظيم فتح الشام على حاجز لهم يعرف بحاجز الصناعة من قبل مجموعة مجهولة قرب أريحا.
في الرقة سيطرت قوات سوريا الديمقراطية على قريتي الحجاج والمشهوري في إطار تقدمها لاستكمال عزل مدينة الرقة.
سياسيا طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي بإلزام تركيا سحب قواتها الغازية لأراضي الجمهورية العربية السورية فورا ووقف الاعتداءات والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
من جهة أخرى قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائه مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في موسكو إن بلاده تشعر بتفاؤل حذر إزاء فرص التوصل إلى اتفاق سلام في سوريا.
وأضاف بوتين: "نحن نقدر تقديراً عالياً، مستوى التعاون الذي تحقق بين وزارتي الدفاع في البلدين. حصرياً، وبفضل تعاوننا في إدخال الشركاء والأصدقاء الإيرانيين، استطعنا تحقيق وقف إطلاق النار (في سوريا). ولأول مرة في أستانا، تحقق التفاوض على طاولة واحدة بين المتخاصمين. هذه نتيجة واضحة لعملنا المشترك".