حضارات

أوكرانيا وترامب

15.11.2024

عندما نقول إن كل أوكرانيا يجب أن تكون جزءًا من فضاء روسي واحد، فإننا لا نطرح مطالب عالية للغاية. هذا ليس تطرفًا. ما هي عليه أوكرانيا اليوم لا يتوافق مع وجود روسيا ذاته. وإذا جمدنا هذه المشكلة مرة أخرى، حتى لو شملت جميع رعايانا الجدد داخل الحدود الإدارية، فلن يحل هذا أي شيء. سوف يعيدون تسليح أنفسهم ويهاجمون. ولا أحد يستطيع أو سيقدم أي ضمانات بأنهم لن يفعلوا ذلك.

هل يؤدي فوز ترامب إلى اندلاع العنف في الولايات المتحدة؟

12.11.2024

يرى المحافظون التقليديون الأميركيون أن الدولة العميقة، في جناحيها اليساري واليميني، هي في حقيقتها تعتمد الأيديولوجيا الليبرالية المعولمة، التي تعمل لمصلحة الرأسمالي العالمي على حساب الرأسمالية الوطنية،

بعد الضّربة الهزيلة لإيران هل هنالك ضربة إسرائيليّة أخرى؟

08.11.2024

فجر السبت 26 تشرين أول 2024، وجّهت إسرائيل ضربة إلى إيران وفقاً لما توقّعه خبراء ومراقبون، مرجحين أن تردّ تل أبيب على الضربة التي كانت طهران قد وجهتها إليها في الأول من تشرين الأول عقاباً لها على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية في طهران.

نتنياهو والمنطقة إلى الانفجار الكبير!

29.10.2024

لو كان في نية نتنياهو وقف الحرب لفعَل ذلك منذ أن أصدر مجلس الأمن قراره الأخير بوقف إطلاق النار في غزة، ولكان القرار مخرجاً واحتراماً لإرادة المجتمع الدولي، إلا أنّ نتنياهو يريد الذهاب بعيداً في حربه على غزة ولبنان، وهو الذي قال في اليوم الثاني لطوفان الأقصى إنه سيغيّر الشرق الأوسط!

الحرب في الشّرق الأوسط وأوكرانيا طويلة ولن تنتهي حتّى لو انتُخب ترامب رئيسًا

28.10.2024

تتصاعد التوقّعات بأن توجّه إسرائيل إلى إيران ضربة قوية لا تقتصر على المواقع العسكرية والنووية فحسب، بل تشمل أيضًا قطاعاتها الاقتصادية والنفطية على نحو يؤدّي إلى شلل كبير في البلاد، يدفع إلى تأليب الشعب الإيراني على نظام الجمهورية الإسلامية لإسقاطه، وهو ما عبّر عنه، صراحةً، الصحافي الأميركي-الإسرائيلي المعروف توماس فريدمان المقرّب من دوائر القرار في مقالته الأخيرة.

"مثلث الموت" وغارة "غولاني" أنموذجاً..

21.10.2024

تدحرج الصراع ما بين "إسرائيل" والمقاومة اللبنانية منذ منتصف أيلول المنصرم مع أحداث تفجيرات البيجر والأجهزة اللاسلكية وما تبعهما من عمليات اغتيال استهدفت قادة النخبة في المقاومة وما تبعها من غارات عنيفة وفق ذرائع عارية عن الصحة جملة وتفصيلاً  يقول بها "الإسرائيلي"، ومع العلم بأنه لا يحتاج لذرائع للقيام بالمجازر والجرائم ولكنه حاول يائساً بتلك الذرائع ضرب المعنويات لدى البيئة الحاضنة للمقاومة وتقليب المجتمع اللبناني على جمهور المقاومة و"الطائفة الشيعية" وبث الفتنة بين أبناء المجتمع الواحد والطائفة الواحدة وعدم الوقوع بخانة الاتهام الدولي.. ورغم كل الضربات الموجعة التي تلقتها المقاومة ونالت من صميم العاطفة، ولكنها لم تنل من صميم عزيمتهم وإرادتهم بل فاضت تلك العاطفة ثأراً وقوةً وعزيمة وإرادة باستكمال ما بدأه الشهيد السيد نصرالله..

اعترافات صهيونية حول أهداف “إسرائيل” من الحرب الحالية

18.10.2024

في الوقت الذي تشن فيه “إسرائيل” حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة، وفي الوقت الذي تقوم فيه بتوسيع دائرة حربها ضد لبنان، بما يخالف توقعات الكثيرين بأنها لن تقاتل على جبهتين، وفي الوقت الذي تتحضر فيه لحرب إقليمية ضد إيران بدعم من الولايات المتحدة، فإن ما يبرز إلى العلن هو المخططات الصهيونية التقليدية الآيلة إلى تقسيم منطقة الشرق الأوسط والسيطرة عليها، والتي لطالما حاول الإعلام الغربي والصهيوني التعتيم عليها بزعم أنها نابعة من خيالات المؤمنين بنظريات المؤامرة في العالمين العربي والإسلامي، والنابعة من تفكير دوغمائي قومي عربي أو إسلامي والاثنين معاً.

حرب أوكرانيا و«إسرائيل»: فرصة واشنطن لتأسيس «الشرق الأوسط الجديد»!

17.10.2024

لم تعد الحرب الروسية الأوكرانية محصورة فقط بين موسكو وكييف، إذ أنه مع بداية العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، انتفض الغرب فوراً، وفي مقدمه الولايات المتحدة، ليجعل من أوكرانيا فخاً تقع فيه موسكو، على غرار ما حصل لها في أفغانستان زمن الاتحاد السوفياتي.

بوتين قد يزور قطر للمساهمة في حل النزاع في لبنان والشرق الأوسط

15.10.2024

تتوالى ردود الفعل الروسية على المستوى الرسمي والشعبي حول ما يجري في لبنان والشرق الأوسط، حيث حظي الوضع اللبناني باهتمام منقطع النظير خلال الشهر الأخير، ونوقشت القضايا اللبنانية بكثير من الاهتمام، مع بروز سيل عارم من المواقف المتعددة بشأن حقيقة ما يجري، ودراسة نتائجه وأبعاده، وربطه حتما بمآلات الصراع في أوكرانيا.

صراع “الدولة العميقة” في الشرق بزواياه الثلاث!

14.10.2024

باتت الحرب الأميركية في الشرق هي صراع وجود الولايات المتحدة على رأس الهرم العالمي وما قاله بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية بأن كيانه يخوض اليوم حرب وجود وعاد بالأمس ليقول بأنّ معركة “السيوف الحديدية” هي معركة “يوم القيامة” ينعكس أيضاً على الأصيل الأميركي وبشكل أدق “الأنجلوساكسونيين” في حربهم التي يخوضونها على الشرق بزواياها الثلاثة (شرق المتوسط، شرق آسيا، شرق أوروبا) في المقابل يتوجب على القوى الناهضة في الشرق التكاتف لمواجهة آلة القتل الأنجلوسكسونية التي تسعى بكل إمكانياتها التكنولوجية والاقتصادية والعسكرية والمعلوماتية والاستخباراتية وتسخير كل أدواتها في هذه الحرب الوجودية التي ستحرق بنارها الجميع فلا مكان اليوم للحياد ولا المرواغة فالحرب شدت أوزارها..