ترامب في طهران .. وخامنئي في واشنطن
14.08.2024
ثمة عامل فائق الاهمية في النزال الراهن بين إيران وإسرائيل، لا يبدو أننا نوليه الاهمية التي يستحق، وهو رؤية ( ودور ) كلا الطرفين في معركة الرئاسة الأميركية الراهنة.
كانت رؤية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي مفيدة في تعزيز العلاقة الاستراتيجية بين موسكو وبكين وطهران وتمهيد الطريق نحو إضفاء الطابع المؤسسي على التعددية القطبية.
ليس لدى القوة المهيمنة أي فكرة عما ينتظر قناعتها باستثنائية نموذجها، بعدما بدأت الصين في تحريك المرجل الحضاري بشكل حاسم، من دون أن تبالي بحزمة حتمية من العقوبات القادمة بحلول أوائل 2025، و/أو احتمال انهيار النظام المالي الدولي.