الهند

كيف استخدمت واشنطن الحركات التكفيرية والإسلاموفوبيا لتحقيق أهدافها؟

18.07.2024

خلال القرنين الماضيين، كان الإسلام هو الهوية الثقافية التي تم التلاعب بها من قبل الأنجلوسكسونيين، وبشكل رئيسي من قبل البريطانيين، ثم الأميركيين، فقد كان لدى الولايات المتحدة الأمريكية - خلال القرن التاسع عشر وصولًا إلى تفاعلات الحرب العالمية الأولى- إستراتيجية قومية أرخت بظلالها على المسار الذي انتهجته الولايات المتحدة ما أعطى لشأنها الداخلي أولوية أكبر بكثير من الاهتمام بالشؤون الخارجية، سُميت هذه الإستراتيجية بـ "البناء الفارق" التي انعكست في إقامة حكومة وطنية قومية وتثبيت النظام الداخلي للسلطة السياسية، فضلًا عن توسيع النشاطات الاقتصادية، وزيادة القدرة الصناعية للبلاد.