خلال تقديم كتاب حول سورية.. ناشطون إسبان يؤكدون تضامنهم معها
عبر عدد من الناشطين الإسبان عن تضامنهم المطلق مع سورية قيادة وجيشا وشعبا في حربها على الإرهاب ومواجهتها لأشرس تنظيمات القتل والإجرام المدعومة علنا من أنظمة دولية وإقليمية وعالمية.
وأكد المشاركون خلال تقديمهم في مبنى السفارة السورية في مدريد كتابا حول المؤامرة الكونية على سورية بعنوان “سورية حرب بلا نهاية” أنه هدية للشعب السوري وجيشه وقيادته والذي يضع القارئ الإسباني والمتابع للأحداث في سورية في حقيقة الحرب المسعورة التي ضربت البلاد تحت مسمى “الربيع العربي” وأنها مشروع خطير يهدد أمن واستقرار المنطقة بكاملها وليس سورية فقط وأن تداعياته عانت وستعاني منه أكثر الدول الداعمة له في أوروبا مثل فرنسا و بريطانيا.
ودعا المشاركون إلى الضغط على الحكومة الإسبانية لتغيير مواقفها تجاه ما يحصل في سورية ووقف العقوبات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري التي زادت من معاناته و آلامه منذ سنوات.
من جهته أشار جوان انتونيو اغيولار الباحث ومدير صحيفة (اسبيا ديجيتال) الرقمية خلال تقديمه الكتاب للسيد ميلاد عطية القائم بأعمال السفارة في مدريد إلى جهل الشعب الإسباني بما يحدث في سورية جراء تضليل وسائل الإعلام الإسبانية للرأي العام وتزييف الحقائق وصناعة الأكاذيب.
وبين اغيولار أن الكتاب يقدم شرحا تفصيليا لعدة باحثين وصحفيين عن أسباب الحرب الكونية على سورية وحقيقة التنظيمات الإرهابية المأجورة والمستوردة المدعومة بالمال والسلاح والإعلام من قوى استبدادية تدعم الإرهاب حتى في مجلس الأمن مثل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا وعملائها في المنطقة.
كما يتطرق الكتاب الذي يعرض في أهم مكتبات ومعارض الكتاب في العاصمة مدريد إلى أن النار الإرهابية التي أشعلها الغرب وأزلامه في سورية ستحرق كل من دعمها ومولها وارسل إرهابيين لقتل الشعب السوري وتدمير حضارته وما يعانيه الغرب من عودة ما يسمى بالمقاتلين الأجانب إلى بلادهم وشن هجمات إرهابية فيها إضافة إلى أزمة اللجوء والهجرة التي تعاني منها الدول الأوروبية جراء اتباعها سياسات خاطئة بالنسبة للوضع في سورية.
حضر اللقاء كارلوس باث رئيس الجبهة الأوروبية للتضامن مع سورية في اسبانيا وإنريكي ريفوجو الصحفي والكاتب والناشط من أجل سورية.