أخر سرقات داعش الوحشية
كشف مصدر محلي في محافظة نينوى اليوم الأحد، عن قيام تنظيم داعش بسرقة أعضاء بشرية من 45 مريضًا في مستشفيات الساحل الأيمن من مدينة الموصل، مبينًا أن من بين أولئك المرضى جرحى ينتمون للتنظيم، مشيرًا إلى أن الهدف من سرقة الأعضاء هو المتاجرة بها بعد انحسار مصادر تمويل التنظيم.
ونقل المصدر قوله إن "بعض المرضى ممن دخلوا عددًا من المستشفيات في الساحل الأيمن لمدينة الموصل لإجراء عمليات جراحية، فوجئوا بعد خروجهم من صالات العمليات بأنهم فقدوا الكلى ولم تجر لهم العمليات المقررة"، لافتًا إلى أن "هذا الأمر حصل مع عدد من جرحى داعش الراقدين في تلك المستشفيات، حيث أقدم التنظيم على سرقة بعض أعضائهم بواسطة أطبائه الموجودين في المستشفيات".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "عدد الذين سرقت منهم أعضاء بلغ 45 شخصًا، وفقًا للمعلومات المتوفرة"، موضحًا أن "داعش يتعامل مع عصابات متخصصة بمتاجرة الأعضاء البشرية على نطاق دولي، من أجل تمويل عملياته بعد أن فقد معظم مصادر تمويله ومن بينها النفط الخام".
يذكر أن تنظيم داعش تكبد خسائر مادية وبشرية كبيرة منذ انطلاق عمليات تحرير محافظة نينوى، في 17 أكتوبر 2016، وخسر الساحل الأيسر بالكامل، كما خسر العديد من حقول النفط التي استولى عليها، ودمرت مصارف مهمة تابعة له بغارات جوية.
المصدر: وكالات