تركيا تشترط استبعاد الأكراد للمشاركة في «معركة الرقة»
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم (الأحد) إن تركيا مستعدة للانضمام إلى الولايات المتحدة في عملية عسكرية لطرد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) من معقله في مدينة الرقة السورية، شرط استبعاد المقاتلين الأكراد.
وقال أردوغان للصحافيين على طائرته عائداً من نيويورك بعد حضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث اجتمع مع نائب الرئيس الأميركي جو بايدن: «يجري وزير خارجيتنا وقيادتنا العسكرية محادثات مع الولايات المتحدة لبحث مسألة الرقة، أطلعناهم على شروطنا».
ونقلت عنه قناة «أن تي في» الخاصة قوله: «اتخاذ خطوة مشتركة يعد أمراً مهماً بالنسبة لنا... إذا لم تقحم الولايات المتحدة حزب الاتحاد الديموقراطي ووحدات حماية الشعب في هذا الأمر، يمكننا القتال في هذه المعركة إلى جانب الولايات المتحدة».
وتساند تركيا العضو في حلف «شمال الأطلسي» (ناتو) وفي التحالف الدولي مقاتلين من العرب والتركمان انتزعوا مدينة جرابلس من المتشددين قبل شهر في عملية أطلقت عليها أنقرة اسم «درع الفرات»، لكن أنقرة قلقة من «وحدات حماية الشعب» الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة وذراعها السياسية «حزب الاتحاد الديموقراطي» وتعتبرهما امتداداً لمقاتلين أكراد يشنون تمرداً في تركيا منذ ثلاثة عقود.
وقال مسؤولون عسكريون أميركيون كبار الأسبوع الماضي إنهم يدرسون تسليح مقاتلين أكراد سوريين وأقروا بصعوبة تحقيق التوازن بين ذلك وبين العلاقات مع أنقرة. وقال أردوغان إنه سأل بايدن عن شحنات الأسلحة للأكراد وإن نائب الرئيس قال إنه ليس على علم بأي شحنات.
المصدر: وكالات