ريابكوف: تمديد التهدئة بحلب يتوقف على تطورات الأوضاع اليوم
فيما تسجل محادثات جنيف الخاصة بفصل جبهة النصرة عن الجماعات المسلحة تقدّماً، سجلت موسكو تحفظات أوصلتها لإعلان عدم الثقة بالطريقة التي تخضع فيها الأمم المتحدة وممثليها المعنيين بهدنة حلب لشروط المسلحين وعلى رأسهم جبهة النصرة، لكن ذلك لم يمنع تمديد موسكو للهدنة لأربع وعشرين ساعة أخرىصرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف بأن البت في مسألة تمديد فترة التهدئة الإنسانية في حلب بسوريا سيتم انطلاقا من تطورات الأوضاع الميدانية اليوم.
وقال ريابكوف في تصريح لوكالة “نوفوستي”: “سنرى كيف سيكون اليوم. لقد جرى الحديث على المستوى الأعلى، أن هذا لا يتوقف على إمكانياتنا، بل على ما إذا كانت هناك التحركات المطلوبة من الطرف الآخر”.
كما أكد ريابكوف أن موسكو تقيم إيجابيا مشاورات الخبراء العسكريين حول سوريا، التي جرت بجنيف يوم 19 تشرين الأول/أكتوبر. وقال، ردا على سؤال حول المشاورات في جنيف: “نحن نقيم هذا العمل إيجابيا”.
وأضاف أن “الخبراء بالفعل حققوا تقدما في حل القضايا القائمة. والآن يجب تقييم هذا العمل في العواصم، ونحن سنحول تعليقاتنا إلى الزملاء، ولكن هذا الإطار لمناقشة القضايا، يجب التمسك به في حال كان الطرف الآخر بالفعل يريد تحقيق التقدم”.
يذكر، أن روسيا أعلنت عن فترة تهدئة إنسانية في حلب، اعتبارا من الساعة الثامنة صباحا حتى الساعة الرابعة عصرا يوم 20 تشرين الأول/أكتوبر، مؤكدة أن القوات الجوية الروسية والسورية لن تسدد ضربات إلى مواقع المسلحين في حلب خلال التهدئة. وأعلنت أن التهدئة تعلن لإخراج السكان المدنيين والمسلحين من أحياء حلب الشرقية. وفي وقت لاحق تم تمديد التهدئة حتى الساعة السابعة مساء يوم السبت 22 تشرين الأول/أكتوبر.