مقتل 3 جنود أتراك و4 مسلحين أكراد باشتباكات في جنوب شرقي تركيا
قالت مصادر أمنية أن ثلاثة جنود أتراك وأربعة مسلحين أكراد قتلوا اليوم (السبت) باشتباكات في إقليم هكاري جنوب شرقي تركيا، فيما شنت قوات الدرك التركية عمليات أمنية مدعومة بطائرات هليكوبتر في أماكن أخرى في المنطقة.
وأصيب ثلاثة جنود أتراك أيضاً في الاشتباكات التي وقعت في قرية أغاجديبي على بعد نحو 20 كيلومتراً جنوب إقليم هكاري الواقع على الحدود مع العراق وإيران. وقالت المصادر أن عملية تعقب المسلحين جارية.
وفي إقليم شرناق الواقع على الحدود مع العراق قصفت طائرات هليكوبتر هجومية أهدافاً لـ «حزب العمال الكردستاني» قرب جبال جودي وجبار دعماً للقوات البرية التي تنفذ عمليات في المنطقة.
وشهد جنوب شرقي تركيا زيادة في أعمال العنف مُذ تخلى «حزب العمال الكردستاني» - الذي يخوض تمرداً منذ ثلاثة عقود من أجل حكم ذاتي للأكراد - عن وقف إطلاق النار في العام 2015. وقتل آلاف من المسلحين وأفراد قوات الأمن والمدنيين في القتال في مختلف أرجاء المنطقة.
من جهة ثانية، أفادت صحيفة «خبر - تورك» اليوم بأن الشرطة التركية أوقفت 25 متشدداً، بينهم قيادي كبير في تنظيم «الدولة الإسلامية» اشتبه بتحضيرهم لاعتداء في إسطنبول.
ومن بين الموقوفين السوري علي العقال، مسؤول عمليات التنظيم المتطرف في تركيا الذي أوقف في عملية دهم للشرطة في العاصمة التركية.
وفي عملية أخرى، أوقفت الشرطة 24 آخرين، منهم سوريون وعراقيون في إقليم كوجوجيميجي بإسطنبول، وفقاً للصحيفة.
وأوضحت أن تسعة منهم يشتبه بصلتهم المباشرة بالعقال الذي كان من المقرر أن يرسل إليهم متفجرات وذخائر لتنفيذ اعتداء في إسطنبول. وتتمثل تهمة الـ15 الباقين في السعي لاجتياز الحدود التركية للانضمام إلى مسلحين متطرفين.
وقالت الصحيفة أن الشرطة التركية ألقت القبض على «خلية نائمة» وضبطت الكثير من الوثائق والمعدات المعلوماتية التابعة للتنظيم المتطرف.
وتأتي هذه الاعتقالات غداة توقيف أربعة أشخاص في إطار التحقيق في تهديدات لسفارات عدة، من بينها السفارة البريطانية التي أغلقت أبوابها أمس لأسباب أمنية.
المصدر: رويترز، ا ف ب