في الذكرى السادسة للأزمة السورية، عشرات الشهداء بتفجير إرهابي في دمشق
استشهد عشرات المدنيين وأصيب آخرون بجروح نتيجة تفجير إرهابي انتحاري نفسه بحزام ناسف في مبنى القصر العدلي القديم في دمشق.
وذكر مصدر في قيادة شرطة دمشق في تصريح لـ سانا “أن إرهابيا انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه ظهر اليوم في مبنى القصر العدلي بمنطقة الحميدية”.
ولفت المصدر إلى أن “التفجير الإرهابي تسبب بارتقاء عدد من الشهداء ووقوع جرحى بين المراجعين الموجودين في المبنى”.
وكشف وزير العدل السوري نجم الأحمد لوكالة سبوتنيك أن الإرهابي، الذي فجر نفسه بحزام ناسف كان يرتدي لباسا عسكريا وقام بإلقاء نفسه بين حشد المواطنين، إذ كان هدفه الدخول إلى المبنى وحينها كانت حصيلة الضحايا ستصبح كبيرة جدا.
ولفت الأحمد إلى أن الحصيلة الأولية لضحايا التفجير هي 35 شهيدا وأكثر من 45 جريحا مدنيا، إضافة لتدمير مدخل القصر العدلي، "وهو عمل ليس بالمستغرب على العصابات الإرهابية المسلحة التي اعتادت لغة الدمار والتخريب والقتل والإرهاب".
وبحسب الوزير، فقد تم إلقاء القبض على شخص آخر حاول تفجير نفسه، وسيتم استكمال التحقيقات حول الموضوع الذي جاء بالتزامن مع الانتصارات التي يحققها الجيش السوري، والدبلوماسية الناجحة في جنيف وأستانا.
كما أصيب 20 شخصاً إثر تفجير إرهابي وقع بمنتزه في منطقة الربوة بريف دمشق الغربي بالعاصمة السورية دمشق.
وفجر إرهابيون يوم السبت الماضي عبوتين ناسفتين في مقبرة باب الصغير بدمشق ما تسبب بارتقاء أكثر من 40 شهيدا وإصابة العديد من المواطنين بجروح ووقوع دمار كبير في المكان.
ويوافق اليوم الذكرى السادسة لانطلاق الأزمة السورية التي مولت دول إقليمية شرارتها الأولى واستخدمت الاسلاميين المتشددين كأداة لتخريب وتدمير سوريا.