بعد تقدم الجيش السوري غرب حلب .. "النصرة" ترفض الخروج من حلب الشرقية
بعد تقدم الجيش السوري غرب حلب واستعادته السيطرة على منيان وضاحية الأسد بالإضافة إلى تلال الرخم والرحبة ومؤتة، رفضت المجموعات المسلحة الخروج من حلب الشرقية بعد دعوة الجيش السوري لها بمغادرة هذه الأحياء ليل أمس قبل بدء استخدام أسلحة عالية الدّقة.
وجاءت هذه الدعوة من خلال رسائل نصيّة وذلك قبل بدء الهجوم على مواقع المسلحين في أحياء حلب الشرقية.
وأفادت مصادر بأن "جيش الفتح" عممّ على مسلحيه أخذ الحيطة والحذر من انطلاق أوسع هجوم للجيش السوري وحلفائه في حلب.
وأضافت المصادر أن جيش الفتح دعا مسلحيه إلى شن هجوم استباقي في المدينة.
وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في سوريا أن "المجموعات الإرهابية المسلحة المتواجدة في أحياء حلب الشرقية أقدمت يوم الأحد على استهداف منطقة النيرب ومحيطها بقذائف الهاون التي تحتوي على مادة الكلور ما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات في صفوف المواطنين المدنيين والعسكريين".
وأعربت الخارجية السورية عن أسفها لاعتماد المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية قراراً بشأن سوريا من خلال إجراء التصويت في خروج عن قواعد العمل المتبعة في المنظمة وبما يعكس على نحو واضح حدّة الانقسام بين الدول الأعضاء في هذا المجلس.
وكان الجيش السوري أنجز الترتيبات على معبر الكاستيلو للراغبين في الخروج من الأحياء الشرقية.
وفي ريف دمشق استعاد الجيش السوري الأحد السيطرة على عدة أبنية من مساكن الدفاع الجوي في مزارع خان الشيح بريف دمشق الجنوبي الغربي وعدة مزارع في محيطها.
ونشر الإعلام الحربي المركزي في سورية صوراً تظهر شبكة الأنفاق والخنادق الضخمة التي سيطر عليها الجيش السوري، يوم أمس الأحد، في بلدة خان الشيح بريف دمشق.